أعلن حزب الله انه نفذ فجرا المرحلة الأولى من الرد على اغتيال اسرائيل لقائده الميداني فؤاد شكر واستهدف ١١ ثكنة ومواقع اسرائيلية في عمق الكيان ب ٣٢٠ صاروخا. 


واعلنت المقاومة الاسلامية في بيان ان ‏ إنّا من المجرمين منتقمون"‏

أولاً، بعون الله تعالى لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر.‏

ثانياً، عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الان تجاوزت 320 صاروخا بإتجاه مواقع العدو ‏

ثالثاً، المواقع التي تم استهدافها وإصابتها بعون الله تعالى: ‏

‏1- قاعدة ميرون

‏2- مربض نافي زيف

‏3- قاعدة زعتون ‏

‏4- مرابض الزاعورة

‏5- قاعدة السهل

‏6- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل

‏7- ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل

‏8- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل

‏9- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل

‏10 - قاعدة عين زي تيم ‏

‏11- ثكنة راموت نفتالي

رابعاً، بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة ".‏

وكان "حزب الله" قد أعلن في بيان سابق ان  إنّا من المجرمين لمنتقمون"‏ 
في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام سيد الشهداء وإمام الأحرار ورمز التضحية والإيثار ‏والإباء، وعند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني ‏الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه ‏الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من ‏المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً، وبالتزامن مع ‏استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال ‏فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.‏ 
هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها ‏وأهدافها إن شاء الله تعالى.‏ 
إن المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً.‏ 

أما في المستجدات الميدانية، فقد اشتعلت الجبهة الجنوبية بشكل عنيف جداً فجراً، حيث نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ضربة استباقية قدرت بنحو أربعين غارة على جنوبي لبنان، طالت اطراف بلدات زبقين، باتوليه ، طيرحرفا وشمع ، ووادي العزية،  والحنية،  ما ادى الى اضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية وبخاصة شبكتا الكهرباء والمياه. كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على مرتفعات جبل الريحان، كما اغار على بئر كلاب في  مرتفعات الريحان، وسط تحليق على علو متوسط فوق منطقة جزين، وفوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. ونفذالجيش الاسرائيلي غارات على عدد من الجبال والاودية في القطاعين الغربي والاوسط، وتزامن ذلك مع اطلاق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراش المتاخمة لبلدات رامية، وعيتا الشعب، والناقورة. وأطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صواريخ جو أرض باتجاه بلدة المنصوري قضاء صور، من دون تسجيل إصابات، كما استهدفت غارة من مسيّرة بستاناً في محلة القاسمية مما أدى الى اصابة جريح حالته خطرة.

كذلك، شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين على بلدة اطراف بلدة زبقين، كما اغار الطيران المسير مستهدفا سيارة في منطقة جبلة في بلدة الخيام أدت الى سقوط شهيد. واستهدفت المدفعية الاسرائيلية وادي شبعا وبلدة الضهيرة في القطاع الغربي -صور. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على اطرف كفرملكي، وجدد غاراته على محيط بلدة زبقين وياطر.

كما  حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي  طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري. واطلق الجيش الاسرائيلي طيلة الليل الفائت القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.

على الضفة المقابلة، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ :سلاح الجو هاجم عدّة أهداف لحزب الله شكلت تهديداً بعد رصد استعداداً منه لإطلاق صواريخ وقذائف باتجاه الشمال وقمنا بإزالة التهديد”. وطلب الجيش من سكان الجولان البقاء في الملاجئ.

وعلى الأثر ردّ حزب الله برشقات صاروخية عدة طالت عمق الجليل، باتجاه الجليل الغربي والأعلى وعكا وكريات شمونة ونهاريا، ردًّا على الضربة الاستباقية التي نفذها الجيش الإسرائيلي.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط صاروخ بجوار زورق في بحر نهاريا شمالي فلسطين المحتلة، وفي ضواحي عكا شمالي فلسطين المحتلة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن شن ضربات استباقية في لبنان بعد رصده استعدادات لحزب الله لشن "هجمات واسعة النطاق" ضد إسرائيل.

وأشار إلى أن شن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ.

وتوجه الجيش الإسرائيلي في رسالته إلى سكان جنوب لبنان، حاضاً "جميع الأشخاص الموجودين بالقرب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله على المغادرة فورا لحماية أنفسهم وعائلاتهم". 

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤول سياسي ان هدف الهجوم هو إحباط تهديد أمني كان سيطال ملايين الإسرائيليين.

وأفاد إعلام إسرائيلي نقلاً عن مصدر سياسي ان هجوم حزب الله كان موجها نحو منشآت استراتيجية وسط البلاد وقد أحبطنا هجوما كبيرا.

الى ذلك، كشف مصدر استخباراتي غربي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الضربة الإسرائيلية في لبنان بالساعات الأولى من صباح الأحد، أحبطت هجوما صاروخيا على تل أبيب كان على بعد دقائق.

وقال المصدر لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الهجوم الإسرائيلي المباغت أصاب قاذفات صواريخ كانت تهدف إلى ضرب تل أبيب في الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي.

وأوضح المصدر أن "جميع منصات إطلاق الصواريخ دُمرت".