في ظل تفشي فيروس جدري القرود في العديد من البلدان الأفريقية وإعلانه حالة طوارئ صحية عالمية، انتشرت موجة من المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة حول هذا الفيروس عبر الإنترنت.


وقد استغل بعض الأفراد والمنظمات هذا الوضع لنشر الشائعات والأكاذيب بهدف إثارة الخوف والبلبلة. وتضمنت هذه الادعاءات معلومات مغلوطة حول أسباب الفيروس، وطرق انتقاله، والعلاجات المتاحة له.

أبرز الادعاءات الكاذبة التي تم تداولها

  • العلاقة بين جدري القرود ولقاح كوفيد-19: ادعى البعض أن فيروس جدري القرود هو نتيجة مباشرة لتلقي لقاح كوفيد-19، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة.
  • انتشار الفيروس بين المثليين فقط: زعمت بعض الروايات أن الفيروس يقتصر على مجتمع الميم، وهو ما نفاه الخبراء، مؤكدين أن الفيروس يمكن أن يصيب أي شخص من خلال الاتصال المباشر.
  • وجود علاج معجزة: انتشرت ادعاءات حول فعالية بعض الأدوية والعلاجات في علاج جدري القرود، دون أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات.
  • فرض إغلاقات واسعة: زعمت بعض المصادر أن منظمة الصحة العالمية ستفرض إغلاقات واسعة النطاق بسبب الفيروس، وهو ما نفته المنظمة بشكل قاطع.

الحقيقة حول جدري القرود

  • أسباب الفيروس: يعتبر فيروس جدري القرود فيروساً حيوانياً ينتقل إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر مع حيوان مصاب أو مع شخص مصاب.
  • طرق انتقال الفيروس: ينتقل الفيروس عن طريق ملامسة السوائل الجسدية أو الآفات الجلدية للشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة المواد الملوثة بالفيروس.
  • العلاج: لا يوجد علاج محدد لجدري القرود، ولكن يمكن تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية المسكنة.
  • الوقاية: أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بجدري القرود هي تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين أو الحيوانات المصابة، والالتزام بإجراءات النظافة الشخصية.

في ظل انتشار المعلومات المضللة، يجب على الجميع التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها. ويمكن التحقق من صحة المعلومات من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة مثل منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية الحكومية.


المصدر : وكالات