صدر عن جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية بيان جاء فيه: "تنشط منظومة الشتامين التابعة للماكينة الإعلامية لحزب الله في توجيه تهم العمالة إلى كل صوت حر يرتفع ليقول إن في لبنان من يرفض الحرب العبثية التي أدخل لبنان فيها من دون رضى اللبنانيين ويدفع فيها من لحمه الحي وقدراته وحياة أبنائه.


آخر عنصر استمعنا إليه بالأمس كان السيد فيصل عبد الساتر الذي أطلق من على منبر شاشة الـ "أو تي في" كلامًا في حق رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل مرفوضًا ومردودًا لصحابه.

من المفترض أن يكون السيد عبد الساتر الذي يسبغ على نفسه صفة المحلّل السياسي، قد قرأ مواقف رئيس الكتائب والحزب، وهي واضحة ولا تحتاج إلى تفسير إلاّ لمن لا يريد أن يسمع من موقع النشوة بنصر موعود".

أضاف البيان: "نعم إن حزب الكتائب ورئيسه يرفضان هذه الحرب العقيمة التي لم تنقذ غزة ولم تردع الإسرائيلي وورطت لبنان في صراع ليس له فيه.

نعم إن حزب الكتائب ورئيسه يرفضان أن تستغل إيران القضية الفلسطينية لتحصل مصالحها مع الولايات المتحدة التي لا تجد حرجًا في الجلوس معها إلى طاولة المفاوضات.

نعم إن حزب الكتائب يرفض المفاوضات المباشرة وغير المباشرة التي يجريها حزب الله من تحت الطاولة وفوقها بالإنابة عن كل اللبنانيين. 

نعم وألف نعم إن الكتائب ورئيسه يضعان مصلحة لبنان وسلامة اللبنانيين وعيشهم بسلام وأمان وازدهار فوق كل اعتبار ولا يعيران أي اهتمام للسرديات الببغائية التي تقاد ضدهم ممن دفن نفسه في الماضي من دون أن يتعلم منه أمثولة واحدة ويريد أن يستولي على المستقبل بالاستقواء والاستئثار بالقرار".

وختم: "كفوا عن التخوين لأنه يطالكم، واحفظوا "خط الرجعة" مع باقي اللبنانيين، فقد رأينا على شاكلتكم الكثير خلال 88 سنة من عمر الكتائب، كلهم زالوا، وبقي لبنان ومعه كتائبه".