عرضت قناة "ام تي في" تقريراً  تحدثت في عن تعّرض عضو بلدية بولونيا نقولا سماحة لعملية خطف في 20 آب أمام طفلته البالغة من العمر 4 سنوات، حيث اقتاده الخاطفون إلى كاتب العدل من أجل ارغامه على العودة عن استقالته من البلدية.


وقد اشرف على العملية رئيس البلدية (ج.ك) الذي تعرف اليه المخطوف من صوته وكل من (ش.و) و (ا.ش.م) و(ا.م)، والهدف من عملية الخطف المريبة هو ان استقالة سماحة أصبحت تشكل خطراً على حل المجلس البلدي في بولونيا.

والجدير ذكره أن الخاطفين هم من الحلقة الضيقة جداً للوزير السابق الياس المر ونجله النائب ميشال المر. وهذه الحادثة شكلت امتعاضاً كبيراً لدى أهالي المتن الاعلى وسخطا لدى أهالي بلدة بولونيا، وهم لاقوا تضامنا من نواب المتن الشمالي.

 وفي التقرير ايضاً أن الخاطفين اقتادوا سماحة إلى دائرة كاتب العدل في برج حمود “ش. ف.” حيث تم إرغامه على توقيع تعهد بالعودة عن الإستقالة رغم أنه لم تكن بحوزته أيّة أوراق ثبوتية إلا أن كاتب العدل غضّ النظر عن ذلك وسار مع الخاطفين في مخططهم، وتواجد احد محامي المر في دائرة كاتب العدل أثناء توقيع التنازل. وأذعن المخطوف لطلب الخاطفين تحت وطأة التهديد بقتله أو قتل ابنته الطفلة، الاّ ان محافظ جبل لبنان رفض الرجوع عن الاستقالة وهو ما دفع صحيفة المر الى شن هجوم عنيف عليه في الايام السابقة.
واليوم اطلق سراح سماحة، وقال في التقرير ان التقى المر ونجله  ووعدوه بأن الأمر لن يعاد ولن يتعرض له احداً من جديد وذلك بعد تحرك القضاء والرأي العام.