استمرت العملات في التماسك قرب مستوياتها التاريخية العليا، بينما تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام، وذلك في أعقاب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التي أشار فيها إلى احتمال خفض أسعار الفائدة.


وظلت أغلب العملات قرب ذروة تاريخية، وحوم الدولار قرب أدنى مستوياته منذ أكثر من عام بفعل احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى هذه الخطوة في خطابه في جاكسون هول الجمعة.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.03 بالمئة إلى 100.82 ليظل قرب أدنى مستوى في 13 شهرا عند 100.53 الذي سجله في الجلسة السابقة.

وكانت دورة رفع المركزي الأميركي للفائدة والتوقعات بشأن مقدار الرفع في المستقبل محركا ضخما وراء قوة الدولار على مدار العامين الماضيين، وهو ما ضغط على العملات الأخرى لا سيما الين الياباني.

وتتوقع السوق خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر القادم وأن يصل إجمالي الخفض لحوالي مئة نقطة أساس بحلول نهاية العام.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.23 بالمئة إلى 0.6787 دولار، وهو مستوى ليس ببعيد عن أعلى مستوى في شهر الذي سجله الجمعة وبلغ 0.67985 دولار.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.34 بالمئة إلى 0.6225 دولار وهو ما يقترب من أعلى مستوى له في أكثر من سبعة أشهر الذي سجله الجمعة وبلغ 0.6236 دولار.


المصدر : وكالات