قامت قوى الممانعة بتجنيد ماكيناتها لإعلامية دفاعًا عن "شرعية" حفر الأنفاق التي يقوم بها "حزب الله" في جنوب لبنان وربما في منطقة البقاع أيضًا.


ويثير هذا النشاط جدلاً واسعاً بسبب تجاهل الحزب للملكيات العامة والخاصة وتحديه لسلطة الدولة على أراضيها.

كما تتزايد الانتقادات حول التأثير المحتمل لهذا النشاط على الاستقرار والأمن في المنطقة، حيث يعتبر البعض أن تصرفات الحزب تساهم في تقويض السيادة الوطنية وتعزيز الفوضى. أما من الجانب الآخر، يرى مؤيدو الحزب أن هذه الأنفاق جزء من استراتيجية دفاعية تعزز القدرة العسكرية.

وفي ظل هذه التوترات، تبرز مطالبات متزايدة بضرورة البحث عن حلول تضمن الحفاظ على حقوق الدولة والمواطنين، وتعيد ضبط العلاقة بين القوى السياسية المختلفة في لبنان.


المصدر : وكالات