شهدت بعض شركات تحويل الأموال تحولاً ملحوظاً في نماذج أعمالها، حيث بدأت تعمل كمستودعات "خزائن عملاء" بدلاً من تقديم خدمات فتح الحسابات المصرفية التقليدية.


ويأتي هذا التحول في ظل تزايد القيود على الأنشطة المصرفية التقليدية وتعقيد إجراءات فتح الحسابات في المؤسسات المالية.

مع تفاقم الأزمات الاقتصادية وعدم استقرار النظام المصرفي، وجدت هذه الشركات في توفير خدمات مماثلة لخدمات الحسابات المصرفية فرصة لجذب العملاء. بدلاً من أن يقوم العملاء بفتح حسابات مصرفية، يقومون بإيداع أموالهم في الشركات المعنية، التي تحتفظ بها وتديرها بشكل مشابه لخزينة. يتم التعامل مع هذه الأموال كودائع مؤقتة أو تحويلات وفقاً لاحتياجات العملاء، دون الحاجة إلى الحسابات البنكية الرسمية.

 كما يأتي هذا التحول على خلفية العديد من الأزمات المالية والإدارية التي أثرت على البنوك، بما في ذلك فرض ضوابط مصرفية مشددة وتزايد القوانين التي تحد من الوصول إلى الحسابات المصرفية. كما أن هذه الشركات توفر بديلاً سهلاً وسريعاً للأفراد الذين يواجهون صعوبة في الحصول على خدمات مصرفية تقليدية، مما يعزز تواجدها في السوق.


المصدر : Transparency News + وكالات