أعلنت فرنسا، أنها أصدرت لائحة اتهامات أولية بحق بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لشركة تليغرام، بتهمة السماح بنشاط إجرامي مزعوم عبر تطبيق المراسلة الشهير. كما قررت السلطات منع دوروف من مغادرة البلاد في انتظار مزيد من التحقيقات.


تشمل الاتهامات الموجهة لدوروف، وهو مواطن فرنسي روسي المولد، بيع مواد تتعلق بإساءة جنسية للأطفال، والإتجار في المخدرات، والاحتيال، وتسهيل تحويلات مالية تتعلق بالجريمة المنظمة، فضلاً عن رفضه تقديم معلومات أو وثائق للمحققين حسب القانون.

دوروف يحمل أيضًا الجنسيات الروسية والفرنسية والإماراتية، بالإضافة إلى جنسية سانت كيتس ونيفيس.

في بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس، ذكر أن "قاضي التحقيق أوقف احتجاز بافيل دوروف لدى الشرطة، وسيمثل للمحاكمة الأولية لمواجهة اتهامات محتملة."

وقد أثار اعتقال دوروف في فرنسا ردود فعل غاضبة في روسيا، حيث اعتبر مسؤولون أن هذه الخطوة مدفوعة سياسياً وتدل على ازدواجية المعايير الغربية فيما يتعلق بحرية التعبير.

وقد تم احتجاز دوروف يوم السبت الماضي في مطار لو بورجيه في إطار تحقيق قضائي فتح الشهر الماضي، والذي يتضمن 12 انتهاكاً جنائياً مزعومًا. وبعد أربعة أيام من الاستجواب، أفرجت السلطات عنه يوم الأربعاء.


المصدر : وكالات