تواصل سائقة الدراجات البريطانية سارة ستوري، أيقونة الألعاب البارالمبية، كتابة تاريخها الحافل بالإنجازات، حيث تستعد للمنافسة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.


بدأت ستوري مسيرتها الرياضية في سن مبكرة، وتغلبت على العديد من التحديات الجسدية والنفسية لتحقق إنجازات غير مسبوقة في عالم الرياضة البارالمبية. ولدت بيد يسرى غير عاملة وتعرضت للتنمر في طفولتها، إلا أنها استطاعت أن تتحدى كل الظروف وتحول إعاقتها إلى قوة دافعة.

بدأت ستوري مسيرتها الأولمبية في برشلونة 1992، حيث فازت بـ5 ميداليات في السباحة، لتفتح بذلك الباب أمام مسيرة حافلة بالإنجازات. ومنذ ذلك الحين، حققت ستوري 17 ميدالية ذهبية في مختلف الدورات البارالمبية، منها 16 في السباحة وواحدة في ركوب الدراجات. كما توجت بطلة العالم 41 مرة، مما جعلها أكثر رياضية بريطانية نجاحاً في تاريخ الألعاب البارالمبية.

تعتبر سارة ستوري رمزاً للإلهام للعديد من الأشخاص حول العالم، فهي تظهر أن الإعاقة لا تحد من طموحات الإنسان، وأن الإصرار والعزيمة هما مفتاح النجاح. كما أنها تساهم في تغيير النظرة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتثبت أنهم قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة.

وتشارك ستوري في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، حيث ستنافس في سباقي الطريق والزمن. وتهدف البطلة البريطانية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وإضافة المزيد من الألقاب إلى سجلها الحافل.


المصدر : وكالات