تتوقع شخصية سياسية مخضرمة أن يشهد الوضع في لبنان تحولاً ملحوظاً عقب وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتشير هذه التوقعات إلى أن هذا التطور الإقليمي قد يكون له تأثير كبير على المشهد السياسي اللبناني.


ووفقًا لهذه الشخصية، فإن استقرار الوضع في غزة سيؤدي إلى فتح الملف الرئاسي في لبنان، مما يعني أن الجهود لتسوية الأزمة السياسية الحالية قد تتسارع.

في هذا السياق، تتوقع الشخصية السياسية أن يتم التوصل إلى توافق حول انتخاب رئيس جديد للبنان في غضون فترة زمنية قصيرة، تتراوح بين ستين يوماً. يُعتقد أن هذا التوقيت قد يكون مدفوعًا بالتغيرات في الديناميات الإقليمية وضغوط المجتمع الدولي، فضلاً عن الحاجة الملحة لتوفير قيادة سياسية مستقرة في لبنان بعد فترة طويلة من الشغور والتعثر السياسي.


المصدر : وكالات