كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأكيده بأن اعتقال مؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف ليس له أي دوافع سياسية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في صربيا حيث أشار ماكرون إلى أنه لم يكن على علم بوصول دوروف إلى فرنسا وأن هذا الإجراء هو جزء من عملية قضائية مستقلة.


وفي تصريح صادر عن مكتب الادعاء العام في باريس، أوضح المصدر أن الرئيس الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية لم يتلقيا أي إشعار مسبق بشأن اعتقال دوروف. وأكد المصدر أن التحقيق مع دوروف في فرنسا ليس له صلة بالولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، علق محامي دوروف، الخميس، على القضية قائلاً إن تحميل موكله مسؤولية الجرائم المرتكبة عبر تطبيق "تلغرام" يعتبر "توجيه اتهامات غير منطقية". يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى بشأن المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي.

القبض على دوروف في فرنسا أرسل تحذيرًا لمديري ورؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن التعامل مع الاتهامات المتعلقة بانتهاك القانون عبر منصاتها. كما أدى إلى تصعيد العلاقات بين فرنسا وروسيا، حيث اتهمت شخصيات مؤيدة للكرملين واشنطن بالوقوف وراء الاعتقال.

وكان قاض فرنسي قد بدأ تحقيقًا رسميًا مع دوروف، الأربعاء، للاشتباه في تواطؤه في إدارة منصة عبر الإنترنت تُستخدم في إجراء معاملات غير مشروعة، وتداول صور اعتداء جنسي على الأطفال، وتجارة المخدرات، والاحتيال.


المصدر : وكالات