يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي، الوافد الجديد إلى ريال مدريد، فترة صعبة في بداية مشواره مع الفريق الملكي في الدوري الإسباني. ورغم تألقه اللافت في مباراة السوبر الأوروبي، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً يواجه صعوبة في ترك بصمته في الليجا.


انضم مبابي إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر هذا الصيف قادماً من باريس سان جيرمان، بعد أن رفض تجديد عقده مع الفريق الباريسي. وقد بدأ مشواره مع الملكي بشكل مثالي، حيث سجل هدفاً في المباراة النهائية للسوبر الأوروبي.

ومع ذلك، فإن مبابي لم يتمكن من الحفاظ على نفس المستوى في الدوري الإسباني. فقد ظهر بمستوى متواضع في المباريات الثلاث الأولى، وفشل في هز شباك الخصوم. ورغم حصوله على العديد من الفرص، إلا أن سوء الحظ أو التسرع حرمه من التسجيل.

يعود السبب الرئيسي في تأخر مبابي عن التألق إلى عدة عوامل، منها:

  • الضغط الكبير: يتحمل مبابي ضغطاً كبيراً لتقديم أداء مميز مع ريال مدريد، خاصة بعد الصفقة الضخمة التي تمت لضمه.
  • عدم الجاهزية البدنية: غاب مبابي عن فترة الإعداد بسبب مشاركته مع منتخب فرنسا في بطولة يورو 2024، مما أثر على جاهزيته البدنية.
  • التأقلم: يحتاج مبابي إلى بعض الوقت للتأقلم مع أسلوب لعب ريال مدريد ومع زملائه الجدد.

يرى العديد من المحللين أن مبابي سيحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم مع الليجا، وأن مستواه سيتحسن تدريجياً. ومع ذلك، هناك البعض الآخر من يرى أن مبابي يواجه صعوبات في التأقلم، وأن هذا قد يؤثر على أداء الفريق.

لا شك أن مبابي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم، وقد أثبت جودته مع باريس سان جيرمان. ومع ذلك، فإن بداية مشواره مع ريال مدريد لم تكن مثالية كما كان يتوقع الجميع.

 هل سيتمكن مبابي من التغلب على هذه الصعوبات والعودة إلى مستواه المعهود؟ أم أن هذه البداية الصعبة ستؤثر على مستقبله مع الفريق الملكي؟


المصدر : وكالات