يثير الحديث عن المناقصة الجديدة المتعلقة بالطابع الإلكتروني الكثير من التساؤلات حول نوايا الجهات المسؤولة. ففي حين يتم الترويج لهذه المناقصة على أنها خطوة نحو التحديث والتطوير، إلا أن هناك مخاوف متزايدة من أن يتم تحويلها إلى صفقة احتكارية تخدم مصالح طرف واحد.


وتشير المعلومات المتداولة في الكواليس إلى أن هذه المناقصة ستشهد فائزًا وحيدًا سيحصل على حق احتكار إنتاج وتوزيع الطوابع الإلكترونية. هذا الأمر يثير قلقًا بالغًا، خاصة وأن سوق الطوابع "السوداء" يحقق أرباحًا طائلة تقدر بحوالي عشرين مليون ليرة سنويًا، في حين لا تتجاوز حصة الدولة من هذه الأرباح المليونين.

 


المصدر : وكالات