شهد مهرجان نوتنغ هيل السنوي، أحد أكبر المهرجانات في العالم، تحولاً دراماتيكياً هذا العام، حيث تحول من احتفال بالثقافة والتنوع إلى ساحة للجريمة والعنف.


ويعتبر كرنفال "نوتنغ هيل" في بريطانيا، من أكبر المهرجانات العالمية التي تقام في الهواء الطلق، حيث يتجمع الآلاف لمشاركة الطعام واقتناء المشتريات والاستمتاع بالعروض الخارجية. ولكن هذا العام، تحول الحدث الكبير إلى مهرجان رعب بسبب سلسلة من الجرائم التي هزت بريطانيا.

شهد المهرجان، الذي يقام في حي نوتنغ هيل اللندني، حادثتين مأساويتين أسفرتا عن مقتل شخصين، هما الشيف العالمي موسي إيمنيتو وأم شابة تدعى شير ماكسيمين. كما تعرض ثمانية آخرون لجروح طعن، وتم اعتقال أكثر من 300 شخص.

وأفادت الشرطة البريطانية أن إيمنيتو، البالغ من العمر 41 عاماً، تعرض لإصابة خطيرة في الرأس وتوفي متأثراً بها. وتم توجيه تهمة الاعتداء إلى رجل يدعى عمر ويلسون.

أما ماكسيمين، فقد تعرضت للطعن أمام ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي كانت تحتمي بها. وقد لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها. وتم القبض على شاكيل تيبو للاشتباه في تورطه في هذه الجريمة البشعة.

كما أثارت هذه الأحداث صدمة وهلعاً في بريطانيا والعالم، حيث لم يتوقع أحد أن يتحول هذا المهرجان السلمي إلى مسرح لمثل هذه الجرائم المروعة. وتساءل الكثيرون عن الأسباب التي أدت إلى هذا التحول المأساوي. وبدأت الشرطة البريطانية تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات هذه الجرائم وتقديم الجناة إلى العدالة.


المصدر : وكالات