تتصاعد حدة الصراع الاقتصادي بين الغرب وروسيا مع دخول عقوبات جديدة تطال صناعة الألماس الروسية. فبعد مرحلتين سابقتين من الحظر، يشدد الغرب خناق العقوبات على موسكو، في محاولة لزيادة الضغط عليها وإجبارها على التراجع عن مواقفها.


ودخل الألماس الروسي ثالث مراحل الحظر الغربي التدريجي على صادراته اعتبارا من اليوم الأحد 1 سبتمبر/ أيلول، في محطة ستعيد مجددا تشكيل خارطة السوق وأسعاره والمهيمنين عليه.

مراحل حظر الألماس الروسي

  • 1 يناير/ كانون الثاني: حظر استيراد الألماس الروسي والألماس المصقول الذي يزيد وزنه عن 1 قيراط
  • 1 مارس/ آذار: حظر استيراد الألماس الروسي الذي يزيد وزنه عن قيراط واحد وتم صقله في دول ثالثة
  • 1 سبتمبر/ أيلول: حظر استيراد الألماس الخام والمصقول والصناعي القادم من روسيا والذي يزيد وزنه عن 0.5 قيراط

تعتبر روسيا أكبر منتج للماس في العالم، وقد وصلت حصتها في بعض الأعوام حتى نصف الإنتاج العالمي، وهو ما يضمن لها وضعا مهمينا يؤثر بكل تأكيد على السوق.

كذلك، فإن روسيا هي موطن شركة "ألروسا" (المملوكة للدولة)، ثاني أكبر منتج للماس في العالم من حيث الإيرادات بعد شركة دي بيرز (متعددة الجنسيات ومقرها لندن) الرائدة في الصناعة، والتي تمتلك موسكو ثلثها.

وحققت "ألروسا" إيرادات بقيمة 1.9 مليار دولار في النصف الأول من عام 2022.

إلا أن الماس يمثل جزءًا صغيرًا إذا ما قورن بالأرباح التي تجنيها موسكو من النفط والغاز.

 


المصدر : وكالات