في تطور مقلق، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الأحد أن نتائج التشريح لجثث الرهائن الستة الذين عُثر عليهم في غزة قد كشفت عن تفاصيل جديدة حول طريقة وفاتهم. وفقًا للتقارير، قُتل الرهائن بإطلاق نار من مسافة قريبة جدًا، ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم بين يوم الخميس وصباح الجمعة. تأتي هذه المعلومات في وقت حساس، حيث تتزايد الانتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إدارة أزمة الرهائن.


وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت اليوم الأحد أن التشريح الذي أُجري على جثث الرهائن الستة الذين عُثر عليهم في غزة ونُقلوا إلى إسرائيل أظهر أنهم قتلوا بإطلاق نار من مسافة قريبة جدًا بين يوم الخميس وصباح الجمعة. وأكدت شيرا سولومون، المتحدثة باسم الوزارة، أن الرهائن الستة قُتلوا على يد إرهابيي حركة حماس.

الجيش الإسرائيلي أعلن عن العثور على الجثث داخل نفق في رفح، بينهم مواطن أميركي، مشيرًا إلى أن الهويات تم تحديدها وأنهم كانوا محتجزين منذ هجوم سابق وقُتلوا على يد حماس.

تزايدت الاحتجاجات في إسرائيل بعد الحادث، حيث أُلقي اللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب فشله في إعادة الرهائن بأمان، وسط مطالبات بالتوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء النزاع الطويل الذي دام حوالي 11 شهرًا.


المصدر : سكاي نيوز عربية