في ظل التصعيد المستمر في غزة والتوترات المتزايدة في المنطقة، يواجه المجتمع الدولي تحديًا كبيرًا في السعي لإيجاد حل للأزمة الحالية. وفي هذا السياق، كشفت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس جو بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائي لإسرائيل وحماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار. يُتوقع أن يُعرض هذا الاقتراح هذا الأسبوع، فيما تعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر على صياغة هذه الصفقة النهائية. ومع ذلك، يُخشى أن تؤدي التطورات الأخيرة، بما في ذلك اكتشاف جثث الأسرى الستة في رفح، إلى تعقيد المفاوضات بشكل أكبر.


في ظل التصعيد المستمر في غزة، تدرس الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس جو بايدن تقديم اقتراح نهائي يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مع توقع عرض الاقتراح هذا الأسبوع. ويعمل كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر على صياغة هذه الصفقة النهائية في محاولة لحل الأزمة، لكن هناك قلقًا من أن رفض الجانبين قبول الاقتراح قد يؤدي إلى إنهاء المفاوضات.

في الوقت نفسه، يثير اكتشاف جثث الأسرى الستة الذين قتلوا في نفق تحت مدينة رفح تساؤلات حول تأثير هذا الاكتشاف على فرص التوصل إلى اتفاق. يُذكر أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانوا قد بدأوا العمل على الاقتراح النهائي قبل العثور على جثث الرهائن، ما قد يعقد المفاوضات أكثر.

دينيس روس، المبعوث الأميركي السابق إلى إسرائيل، أشار إلى أن الضغط الداخلي في إسرائيل قد يؤثر على موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما قد يجبره على التفاعل بجدية أكبر مع المفاوضات. وأضاف روس أن الإضراب العام والاحتجاجات الكبيرة في إسرائيل قد تشكل ضغطًا إضافيًا على الحكومة، التي تواجه انتقادات لعدم بذل جهود كافية لاستعادة المحتجزين.

خلال الأيام الماضية، شهدت المدن الإسرائيلية مثل القدس وتل أبيب مظاهرات حاشدة تطالب بمراجعة الجهود المبذولة لاستعادة الرهائن، بينما دعت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إلى إضراب عام، مما يعكس مستوى الاستياء المتزايد من قبل الجمهور.

فيما يتعلق بالمفاوضات الأخيرة، لم تُثمر جولات التفاوض التي جرت في القاهرة بين حركة حماس والوسطاء المصريين والقطريين عن أي تقدم ملموس، حيث غادر وفد حماس القاهرة بعد أن استمع إلى نتائج الجولة الأخيرة دون التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.


المصدر : روسيا اليوم