في ظل تزايد التوترات والمخاوف، عبّرت عائلات الأميركيين المحتجزين في غزة عن قلقها المتصاعد بشأن مصير أحبائها. جاء ذلك بعد اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي أشار إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في الجهود المبذولة لإطلاق سراحهم. ومع ارتفاع حدة الضغط على الأطراف المعنية، دعت العائلات إلى تحرك دولي عاجل للوصول إلى اتفاق مع حركة حماس يضمن عودة أبنائهم بأمان.


أعربت عائلات الأميركيين المحتجزين في غزة عن قلقها المتزايد إزاء مصير ذويهم، وذلك عقب اجتماع عقدته مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان. وفي بيان لها، أفادت العائلات بأن سوليفان أبلغها بأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في الجهود الرامية لإطلاق سراح المحتجزين. 

وشددت العائلات على ضرورة تكاتف جميع الأطراف للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يضمن عودة المحتجزين إلى ديارهم.

وجاء هذا البيان عقب اجتماع افتراضي عقده سوليفان ومبعوث الرئيس بايدن للشرق الأوسط، بريت مكجورك، مع عائلات سبعة أميركيين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس. 

يأتي هذا التطور بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن انتشال جثامين ستة محتجزين من غزة، من بينهم الأميركي هيرش جولدبيرج بولين، مما أثار مخاوف إضافية بشأن سلامة المحتجزين المتبقين.


المصدر : الشرق الأوسط