أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "محور فيلادلفيا" يشكل عنصراً حاسماً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لحرب إسرائيل المستمرة ضد غزة، حيث أوضح أن المحور يعد ركيزة أساسية ضمن العمليات العسكرية الحالية.


وقال نتنياهو في تصريحه: "محور فيلادلفيا يمثل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. نحن ملتزمون بتعزيز إجراءاتنا في هذا المحور لضمان تنفيذ أهدافنا بشكل فعال."

وأوضح رئيس الوزراء أن محور فيلادلفيا، الذي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر، يلعب دورًا حيويًا في السيطرة على تهريب الأسلحة وتعزيز الأمن الحدودي، وهو أمر حاسم لتحقيق الأهداف العسكرية والسياسية لإسرائيل في النزاع الحالي.

وأشار نتنياهو إلى أن التركيز على هذا المحور يأتي في إطار جهود أوسع تهدف إلى تأمين حدود إسرائيل ومواجهة التهديدات الأمنية من غزة، مؤكداً أن الاستمرار في تعزيز هذا المحور سيظل أولوية في الفترة القادمة.

وشدد على أن إسرائيل لن تنسحب من "محور فيلادلفيا" رغم الضغوط الدولية الكبيرة التي تواجهها، مؤكدًا أن إسرائيل ستبقى ملتزمة بموقفها.

وفي تعليقه على الوضع الراهن، ذكر نتنياهو أن حماس "ستدفع ثمنًا باهظًا" بعد إعدام ستة من الرهائن الإسرائيليين في غزة بدم بارد. وأوضح أن إسرائيل كانت قريبة من تحرير المختطفين، إلا أنها لم تنجح في تحقيق ذلك حتى الآن. كما أكد أن إسرائيل لن تقبل "مذبحة" الرهائن، وأنه يجب أن تبقى الوحدة الوطنية في مواجهة عدو يسعى لتدميرها.

وتابع نتنياهو إلى أن إسرائيل وافقت على المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن صفقة تبادل الرهائن، إلا أن حماس رفضت هذا العرض. وأضاف أن الوحدة في إسرائيل أمر حتمي وأن البلاد لن تتنازل عن قضاياها الجوهرية مهما كانت الضغوط.


المصدر : وكالات