في أحدث ظهور لها في مهرجان فينيسيا السينمائي، فتحت النجمة العالمية أنجلينا جولي قلبها حول التحديات الكبيرة التي واجهتها أثناء تصوير فيلمها الجديد "ماريا". في هذا الفيلم، الذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الـ81 للمهرجان، تألقت جولي في دور أيقونة الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس، وكشفت عن الجهود الكبيرة التي بذلتها لتجسيد هذه الشخصية الراقية، بالإضافة إلى تأثير هذا الدور على حياتها الشخصية والمهنية.


كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن التحديات الكبيرة التي واجهتها في تصوير فيلمها الجديد "ماريا"، حيث أدت دور أيقونة الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس. الفيلم، الذي عُرض مؤخراً في الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي، تطلّب من جولي الاستعداد لمدة سبعة أشهر من التدريب المكثف، خاصةً لتجسيد شخصية كالاس بأدائها الغنائي المميز.

وخلال المؤتمر الصحافي، تحدثت جولي عن تجربتها في تعلم فن الأوبرا، مشيرة إلى أنها شعرت بتوتر كبير وقالت: "الجميع يعلم أنني كنت متوترة جداً. استغرقت حوالي سبعة أشهر في التدريب، لأن العمل مع المخرج بابلو يتطلب الالتزام الكامل؛ فهو يدفعك لبذل قصارى جهدك لتقديم أفضل ما لديك".

وأوضحت جولي أنها كانت تشعر بارتباك شديد عند غنائها لأول مرة، مضيفة: "كنت مرعوبة، وكان أبنائي بجانبي يساعدونني في منع أي شخص من الدخول حتى أتمكن من الغناء دون توتر. بدأ بابلو معي في غرفة صغيرة، وانتهى بي المطاف على مسرح لا سكالا، مما منحني الوقت للنمو والتطور".

وعن إمكانية ترشيح الفيلم أو أدائها لجائزة الأوسكار، أوضحت جولي أنها تركز على تكريم إرث ماريا كالاس وإرضاء جمهورها، مؤكدةً أن الهدف الأساسي بالنسبة لها هو تقديم أداء يليق بمعجبي كالاس وعشاق الأوبرا. وبيّنت أنها لم تغنِّ في الأماكن العامة من قبل، مما زاد من الضغط عليها أثناء تصوير المشاهد في مسرح "لا سكالا" في باريس.

وأضافت: "أخشى أن أخيب آمالهم. بالطبع، أنا ممتنة لأي تقدير يُمنح لعملي، لكنني أتيت حقاً للاهتمام بإرث هذه المرأة العظيمة، ولم أرغب في إلحاق الضرر بها".

كما أعربت جولي عن أملها في أن تجذب شخصية ماريا كالاس المزيد من الناس إلى عالم الأوبرا، مشددةً على أهمية هذا الفن العريق، ومشيرةً إلى أنها تشارك كالاس نقاط ضعفها أكثر من أي صفات أخرى.

في المقابل، تجنبت جولي التطرق إلى حياتها الخاصة أو الحديث عن طلاقها من براد بيت خلال مهرجان فينيسيا. وفي مقابلة مع "هوليوود ريبورتر"، اكتفت بالحديث عن حياتها مع أبنائها بعد الطلاق، مؤكدةً أنها ستبقى في لوس أنجلوس حتى يبلغ أصغر أطفالها السن القانونية، وبعدها تخطط للانتقال وقضاء وقت أطول في كمبوديا وزيارة عائلتها في أنحاء العالم.


المصدر : Transparency News