أعربت مصر عن استيائها العميق تجاه تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه التخلي عن السيطرة على ممر فيلادلفي الحدودي في قطاع غزة، وذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية. يأتي هذا التصعيد بعد أشهر من الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي أدى إلى توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، خاصةً بعد رفض نتنياهو للبدائل المقترحة في المحادثات السابقة.


أعربت مصر أمس عن استيائها العميق من تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإصراره على السيطرة على ممر فيلادلفي الحدودي في قطاع غزة، وذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

وأكدت القاهرة أن نتنياهو يتحمل مسؤولية العواقب الناتجة عن سياساته، محذرة من استخدام اسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي.

يأتي هذا الموقف بعد أشهر من رفض نتنياهو لمقترحات عدة طرحت خلال جولات متعددة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، التي انعقدت في القاهرة والدوحة. فقد رفض نتنياهو جميع البدائل المطروحة لحل مسألة ممر فيلادلفي، وهو شريط ضيق يمتد على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر بطول 14.5 كيلومتر.

وفي يوليو، تحت ضغط أمريكي، قدمت حركة حماس تنازلات بشأن مطالبها للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى، مما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن للتعبير عن ثقته بقرب التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، قدم المفاوضون الإسرائيليون طلبات جديدة في وقت لاحق من ذلك الشهر، شملت بقاء القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفي ومعبر رفح، مما زاد من التوتر مع مصر التي تعارض أي وجود إسرائيلي هناك، معتبرةً ذلك انتهاكًا لاتفاقيات كامب ديفيد لعام 1979.


المصدر : Transparency News