عقد مدير مكتب الشيخ بهاء الحريري الأستاذ نجيب أبو مرعي إلى جانب منسق مكتب بيروت الدكتور نزار القاضي لقاء مع عدد من الفاعليات وشخصيات بيروتية من مختلف المجالات، وذلك في مكتب الشيخ بهاء الحريري في وسط بيروت. 

أبو مرعي أشار إلى أن الشيخ بهاء الحريري يعمل على خطين، (خط إنساني، وخط سياسي). موضحًا أن مؤسسة بهاء وحسناء الحريري تهتم بالعمل الإنساني والخدمات، وهي  وجدت لخدمة الناس، وتسعى لاستهداف أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، وكشف أن المؤسسة ستشهد تغييرًا جذريًا سيطور من عملها قريبًا. 

وعن الخط السياسي أكد أبو مرعي أن الشيخ بهاء لم يأت إلى لبنان لدخول المعترك السياسي من باب أنه نجل الرئيس الشهيد رفيق الحريري فحسب، بل يمتلك مشروعا انقاذيًا متكاملًا، كما وأنه يتمتع بعلاقات دولية عالية المستوى على مختلف الصعد. 

وأضاف: "الشيخ بهاء الحريري وبما يملك من قدرات وخبرات في مجال الإدارة قرر وضع كل امكانياته في خدمة هذا البلد"  

وعاد أبو مرعي ليشدد على ما أعلنه الشيخ بهاء الحريري سابقًا، أن المشروع هو مشروع وطني بالدرجة الأولى، والظلم الحاصل للطائفة السنية يجب أن يعالج من خلال المشروع الوطني نفسه. كما ويجب إعادة هيكلة الدولة اللبنانية لتكون دولة مؤسسات وكل ذلك لا يكون إلا من خلال اتفاق الطائف، هذا الإتفاق الذي حمى لبنان ونهض به وكان عرابه الرئيس الشهيد رفيق الحريري برعاية المملكة العربية السعودية.

وأضاف: "نحن نريد إكمال ما بدأ به الرئيس الشهيد رفيق الحريري من خلال تصحيح المسار، هذا المسار  الذي أعلنه وتبناه الشيخ بهاء الحريري. وعليكم أن تعلموا علم اليقين أن الهدف هو خدمة الناس وبناء الدولة، ولا يوجد أي مصلحة شخصية لبهاء الحريري في لبنان". 

 

وفي دردشة مع الحضور تحدث أبو مرعي عن منهجية الشيخ بهاء الحازمة في العمل والإدارة وقال: 
"كل المسؤولين الذين يمثلون الشيخ بهاء والذين سيتولون مهامًا في مؤسسات الدولة مستقبلاً، ستكون عليهم رقابة شديدة من الشيخ بهاء شخصيا، وكل شخص من هؤلاء سيحاسب عند أي خطأ يرتكبه. 
والتجربة الداخلية  لمؤسسات بهاء الحريري خير دليل على ذلك".

كما وتطرق أبو مرعي للأحداث الأمنية الحاصلة في لبنان والإعتداءات الإسرائيلية، وأكد أن  تطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701 هو الحل الوحيد لتجنيب لبنان ويلات الحرب. 

بدوره قال منسق مكتب بيروت الدكتور نزار القاضي: "نحن أمام انسان فدائي إسمه بهاء الحريري، تبنى مشروع والده وأطلق "المسار الوطني"، علينا ملاقاته لتنفيذ المشروع الإنقاذي للبلد". 

وأضاف القاضي: "علينا جميعًا من خلال مراكزنا التعاضد ومساندة بعضنا البعض لإنجاح المشروع وانقاذ البلد".


المصدر : Transparency News