يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب والإرهاق، وغالبًا ما تكون أسباب ذلك مرتبطة بالإجهاد، والقلق، والأمراض، أو الآلام. ومع تزايد حالات الأرق، قدم أحد الأطباء نصائح بسيطة وفعّالة عبر منصة "تيك توك" للتغلب على صعوبة النوم، تسلط الضوء على أهمية تغيير الروتين الليلي والابتعاد عن الشاشات، إلى جانب استراتيجيات أخرى يمكن أن تساعد في استعادة نوم هادئ ومريح.


يعاني الكثيرون من صعوبة في النوم ليلاً، حتى مع شعورهم بالإرهاق بعد يوم طويل. ويُعزى ذلك إلى عوامل مثل الإجهاد، القلق، الأمراض، أو الآلام التي قد تعوق النوم الجيد. ولمن يواجهون هذه المشكلة بشكل متكرر، قدم طبيب مختص بعض النصائح العملية لتحسين جودة النوم.

شارك الدكتور مايرو فيجورا، عبر منصة "تيك توك"، نصيحته الأولى لمن يعانون من الأرق: عدم البقاء في السرير إذا استمر الأرق لمدة 30 دقيقة، موضحًا أن العقل يكون حينها "نشطًا للغاية" ويحتاج إلى تغيير البيئة. وأوصى فيجورا بالخروج من غرفة النوم وممارسة نشاط ممل في بيئة ذات إضاءة منخفضة، مثل الحياكة أو القراءة أو حتى التحديق من النافذة. وأضاف: "يجب تجنب استخدام الشاشات، لأن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر يمكن أن يعطل إفراز الميلاتونين من الغدة الصنوبرية، مما يؤثر على دورة النوم". ونصح أيضًا بتجربة تقنيات التنفس العميق والتأمل لتهدئة العقل.

كما أشار الدكتور فيجورا إلى إمكانية تناول مكملات الميلاتونين بوصفة طبية للمساعدة في النوم، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب لأسباب تتعلق بالسلامة.

ووفقًا لمؤسسة النوم، فإن الأشخاص الذين يتمتعون بأنماط نوم صحية يستغرقون عادةً من 15 إلى 20 دقيقة للدخول في النوم. ويشدد الخبراء على أهمية استشارة الطبيب في حال عدم نجاح تغيير عادات النوم في علاج الأرق، أو استمرار صعوبة النوم لعدة أشهر، أو إذا أثر الأرق على الحياة اليومية بشكل يعيق التكيف والقيام بالأنشطة المعتادة.


المصدر : روسيا اليوم