وصل هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، إلى محكمة في لوس أنجلوس، في اليوم الأول من إجراءات اختيار هيئة المحلفين لمحاكمته بتهم التهرب الضريبي، وذلك بعد أشهر من إدانته بتهم تتعلق بحيازة سلاح ناري في قضية منفصلة.


تتهم القضية في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس هانتر بايدن بمخطط استمر أربع سنوات لتجنب سداد ما لا يقل عن 1.4 مليون دولار من الضرائب، رغم حصوله على ملايين الدولارات من كيانات تجارية أجنبية. يأتي هذا في وقت يواجه فيه بايدن عقوبة محتملة بالسجن بعد إدانته من قبل هيئة محلفين في ديلاوير في يونيو بالكذب في نموذج فيدرالي لشراء سلاح ناري كان بحوزته لمدة 11 يوما.

يُصر هانتر بايدن على براءته من التهم المتعلقة بالضرائب عن السنوات من 2016 إلى 2019. وأشار محاموه إلى أنهم سيجادلون بأن تصرفاته لم تكن "عمدا" أو بقصد انتهاك القانون، مشيرين إلى صراعاته المعروفة مع إدمان الكحول والمخدرات.

فرض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، مارك سكارسي، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب، بعض القيود على المعلومات التي يمكن أن يسمعها المحلفون حول الأحداث المؤلمة التي تقول عائلة هانتر بايدن وأصدقاؤه إنها ساهمت في إدمانه. كما منع القاضي ربط صراعه مع المخدرات بوفاة شقيقه بو بايدن بالسرطان عام 2015 أو حادث السيارة الذي أودى بحياة والدته وشقيقته عندما كان طفلا.

تزعم لائحة الاتهام أن هانتر بايدن عاش حياة باذخة، حيث أنفق أمواله على أمور مثل راقصات التعري والفنادق الفاخرة، بينما أهمل سداد ضرائبه.


المصدر : وكالات