تسببت الفيضانات العارمة والعواصف الشديدة التي اجتاحت اليمن في كارثة إنسانية، حيث أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من نصف مليون شخص تضرروا بشكل مباشر من هذه الكارثة الطبيعية. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتقديم المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.


تشهد اليمن أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الفيضانات العارمة والعواصف العنيفة التي ضربت البلاد في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى نزوح أكثر من 562 ألف شخص وتدمير البنية التحتية الحيوية.

وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً عاجلاً لجمع 13.3 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ حياة المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية التي تفاقمت بسبب الظروف الجوية غير المسبوقة.

وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن "حجم الدمار مروع، ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم إهمال الفئات الأكثر ضعفاً".

وأشارت المنظمة إلى أن الفيضانات دمرت منازل آلاف الأسر، وألحقت أضراراً بالغة بالمدارس والمراكز الصحية والطرق، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمنيون بسبب الحرب المستمرة.

وحذرت المنظمة من استمرار الظروف الجوية السيئة في الأسابيع المقبلة، مما يستدعي توفير تمويل فوري لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للمتضررين.


المصدر : وكالات