شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا، حيث تبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف على المواقع العسكرية، عند جانبي الحدود.


وقد نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثانية وعشرة دقائق من بعد ظهر اليوم عدوانًا جويًا حيث شن غارة مستهدفًا أحد المنازل في بلدة عيترون، وأتبعها بعد أقل من عشرة دقائق بغارة ثانية ، دمرت خلاله المنزل بالكامل .

كما تعرضت المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص إلى قصف فوسفوري، استهدف اتجاه سهل مرجعيون. هذا التصعيد يعكس استمرار التوترات بين الطرفين ويزيد من حدة الأزمات الإقليمية الراهنة.

وفي تطور موازٍ، أعلن حزب الله عن استهدافه لثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، مما أسفر عن إصابات مباشرة، إلى جانب استهداف موقع معين باروخ باستخدام مسيرة انتحارية.

ومن جهة أخرى، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في منطقة مفتوحة شمال معين باروخ في الجليل الأعلى، دون أن تسفر عن إصابات. كما أضافت هيئة البث الإسرائيلية أن 3 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت من لبنان تجاه منطقة المطلة المقابلة للحدود، مما ألحق أضراراً ببعض المباني ولكن دون تسجيل إصابات.

وفي تعقيب على هذه الأحداث، صرح الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مبنى كان يتواجد فيه عنصر من حزب الله في منطقة المطمورة، مشيراً إلى رصد إطلاق عدد من الصواريخ التي اخترقت الأراضي اللبنانية وسقطت في عدة مناطق في الجليل الأعلى، بما في ذلك منطقة المطلة، دون تسجيل إصابات.


المصدر : وكالات