أشارت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن العوامل البيئية قد تلعب دوراً أكبر مما كنا نظن في صعوبات الإنجاب. فقد وجدت الدراسة أن التعرض المستمر لتلوث الهواء وضوضاء المرور يرتبط بزيادة خطر العقم لدى كلا الجنسين.


وتشير النتائج إلى أن التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة (PM2.5) يرتبط بزيادة خطر العقم بنسبة 24% لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 45 عامًا.

وفي الوقت نفسه، تواجه النساء فوق سن 35 عاما المعرضات لمستويات أعلى من ضوضاء حركة المرور على الطرق زيادة خطر العقم بنسبة 14%.

ويؤكد الباحثون أهمية إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، والتي يمكن أن تفيد الاستراتيجيات لتنظيم العوامل البيئية التي تؤثر على الخصوبة.

وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم تأكيد نتائجنا، فإن التدابير السياسية للتخفيف من تلوث الهواء والضوضاء يمكن أن تكون حاسمة في تحسين معدلات المواليد في العالم الغربي".


المصدر : وكالات