مع اقتراب موسم الأمطار، وفي ظل التغيرات المناخية التي تشهدها أنحاء العالم، يتأهب لبنان لاستقبال فصل الشتاء بترتيبات مبكرة. وفي هذا السياق، عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، اجتماعًا مع متعهدي ورش تنظيف مجاري تصريف مياه الأمطار، لمناقشة سير الأعمال والتحضيرات اللازمة لمواجهة الموسم القادم. وفي ظل التوقعات المناخية، يشير المتخصصون إلى أن هذا الشتاء قد يكون أكثر برودة مع احتمال عودة الثلوج إلى الجبال، في وقت مبكر من الموسم.


مع اقتراب موسم الأفي ظل التغيرات المناخية مطار التي تؤدي إلى كوارث طبيعية مثل السيول والانجرافات، يستعد لبنان مبكرًا لاستقبال فصل الشتاء. وفي هذا السياق، عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، اجتماعًا موسعًا مع متعهدي ورش تنظيف وتعزيل مجاري تصريف مياه الأمطار على الأوتوسترادات في مختلف المناطق. وتم خلال الاجتماع بحث سير الأعمال والخطط المرسومة استعدادًا لموسم الأمطار.

وفيما يتعلق بتوقعات الشتاء، يشير المتخصص في الأحوال الجوية، الأب إيلي خنيصر، إلى أن الطقس في سبتمبر يمكن اعتباره طبيعيًا. ويقول لموقع MTV: "نتوقع حتى منتصف أكتوبر، حيث تنشط الأعاصير في المحيط الأطلسي. في العام الماضي، شهدنا 28 إعصارًا، وهو ما يشير إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيط يؤثر على الشتاء وكمية المتساقطات". 

أما عن العلاقة بين حرارة الصيف وشدة الشتاء، يؤكد خنيصر أن الفكرة القائلة بأن صيفًا حارًا يعني شتاءً قاسيًا هي فكرة خاطئة. ويضيف: "إذا كان الصيف معتدلاً، كما هو الحال هذا العام، فإن ذلك قد يشير إلى شتاء أكثر برودة. ولكن في هذا العام، كان الصيف معتدلاً إلى حد ما، والحرارة التي شعر بها الناس ناتجة عن ارتفاع نسبة الرطوبة".

وتوقع خنيصر، بناءً على المعطيات العلمية، أن يكون شتاء هذا العام باردًا مع احتمال عودة الثلوج على الجبال المتوسطة والمتدنية، وقد يبدأ مبكرًا.


المصدر : وكالات