وقّع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، الأسبوع الماضي مرسوماً يقضي بترقية معاونين في جهاز أمن الدولة إلى رتبة ملازم.


تمت ترقية 26 معاوناً بعد مسار طويل وشاق استمر لأكثر من سنة، وذلك وسط تساؤلات حول النتائج التي أُعلنت، وتسريبات عن الأسماء الناجحة، بالإضافة إلى اتهامات بالمحسوبيات وتزوير واضح في العلامات، وهو أمر شائع بين المعاونين الذين تم استبعادهم رغم كفاءاتهم الرياضية، الأكاديمية، والعسكرية.
وقد علم موقعنا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال أفرج عن النتائج بعد ضغوط كبيرة من مدير عام الجهاز ونائبه، اللذين أصرّا بشدة على إصدار النتائج كما أراداها منذ أكثر من عام. وقد تحقق لهما ذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع ميقاتي على إصدار دورة لمأمورين ملحقين بالدورة السابقة، بهدف إرضائه وتجاهل التجاوزات الصارخة التي رافقت ترقية المعاونين إلى رتبة ملازم.