توفي ديكسون نديما مارانغاش، الرجل الذي هاجم العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي، متأثراً بجراحه في المستشفى الكيني.


وكان مارانغاش قد اعتدى على تشيبتيغي في منزلها في كينيا في بداية سبتمبر، وأضرم النار فيها بعد صب البنزين عليها، مما تسبب بإصابتها بحروق شديدة توفيت على إثرها. وقد تعرض هو الآخر لحروق بالغة نقل على إثرها إلى العناية المركزة.

وأكد مسؤول في قسم الاتصالات بالمستشفى لوكالة فرانس برس وفاة مارانغاش، مشيراً إلى أن عائلته قد أُبلغت بالخبر.

تعتبر جريمة قتل تشيبتيغي وحادثة الاعتداء على مارانغاش صدمة كبيرة للرأي العام الكيني والعالمي، وتسلط الضوء على مشكلة العنف ضد المرأة المتفشية في البلاد.

ومن المقرر دفن تشيبتيغي في 14 سبتمبر بالقرب من منزل عائلتها في شرق أوغندا، وفقاً للجنة الأولمبية في البلاد.

ووقع الاعتداء الذي قالت وسائل الإعلام المحلية إنه شهدته بنات تشيبتيغي، بعد أسابيع فقط من مشاركتها لأول مرة في الأولمبياد في سباق الماراثون للسيدات ضمن أولمبياد باريس، حيث أنهت السباق في المركز 44.

وقالت الشرطة إن مارانغاش تسلل إلى منزلها في إنديبس، بالقرب من الحدود مع أوغندا، بينما كانت في الكنيسة مع أطفالها.

بدوره، صرّح والدها للصحفيين إن الخلاف مع مارانغاش كان حول العقار الذي كانت تعيش فيه مع أختها وبناتها، مضيفا أن المعتدي اشترى 5 لترات من البنزين ثم اختبأ في قن دجاج قبل الاعتداء.

تابع "سكب البنزين وأشعل النار فيها. عندما اتصلت بأختها لطلب المساعدة، هددها بالساطور ففرّت هاربة"، وفقا لفرانس برس. وقالت الشرطة إن الثنائي كان "في صراع عائلي مستمر".


المصدر : وكالات