شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بعد لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب على "ضروره عودة المؤسسات اللبنانية الى العمل بما في ذلك رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء".


وحث القادة في لبنان للعمل معاً من أجل مصلحة الوطن"، معتبر أنه "لا يمكن الدفاع عن المصالح الخارجية دون أن يكون هناك اتفاقاً في الداخل".

وأضاف: "رسالتي الأساسية اليوم هي أن الاتحاد الاوروبي يقف إلى جانب الشعب اللبناني للتغلب على التهديدات والتحديات التي تواجهه قدر الإمكان أما الحرب في غزة فهي مأساة مروعة لا يمكن وصفها بالكلمات".

وأكد أن "الحرب في غزّة تهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة وخصوصاً في لبنان".

بدوره قال بوحبيب: "اجتماعنا اليوم هو فرصة مهمة كي نشكر الاتحاد الأوروبي لأنه كان صوت الحق والحكمة فليس هناك أمن دون إلغاء الاحتلال ويجب اتخاذ تدابير وإجراءات جدية من أجل التوصل إلى دولة فلسطينية طال انتظارها".

واعتبر أن "السلام الدائم في المنطقة يتطلب حل القضية الفلسطينية".