تشهد حركة الوافدين إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي تراجعًا ملحوظًا، حيث أفاد رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر، جان عبود، بانخفاض بنسبة 25% في عدد الوافدين خلال شهر أيلول الجاري مقارنة بالعام الماضي. هذا التراجع يأتي في وقت يشهد فيه لبنان انحسار التهديدات العسكرية، مما يثير التساؤلات حول العوامل المؤثرة على الحركة السياحية والاقتصادية في البلاد.


 أعلن جان عبود، رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان، أن حركة الوافدين إلى البلاد عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت شهدت تراجعًا بنحو 25% خلال شهر أيلول الجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، وذلك رغم تراجع التهديد باندلاع حرب شاملة على لبنان.

 

وأوضح عبود أن عدد الوافدين عبر المطار بلغ 10 آلاف شخص في 8 أيلول، لكنه انخفض إلى 8100 في 9 أيلول، وارتفع قليلاً إلى 8600 في 10 أيلول. وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس وضعًا غير إيجابي مقارنة بالعام الماضي، حيث كان يصل إلى لبنان يوميًا بين 12 و13 ألف وافد خلال الفترة ذاتها.

 

كما لفت إلى أن هذا التراجع في حركة الوافدين يقتصر بشكل أساسي على اللبنانيين الذين أمضوا إجازاتهم خارج البلاد لدى أقربائهم أو في منازلهم، موضحًا أن الحركة السياحية تكاد تكون معدومة.


المصدر : Transparency News