اندلع حريق هائل في مكب النفايات في برج حمود مساء الخميس، مما أثار قلقًا واسعًا حول الأضرار البيئية والصحية المحتملة. وزير البيئة ناصر ياسين أعلن من موقع الحريق أن النفايات تأتي إلى المكب دون معالجة منذ انفجار مرفأ بيروت، مؤكدًا أن الوزارة تبذل جهدها للحد من أضرار الحريق. وفي الوقت نفسه، أطلق النواب والسياسيون نداءات للتحقيق والمحاسبة، مطالبين بإغلاق المكبات والبحث عن حلول بديلة.


أعلن وزير البيئة ناصر ياسين من موقع حريق مكب النفايات في الجديدة مساء الخميس، أن النفايات تأتي إلى الموقع دون أي معالجة منذ انفجار مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أن الوزارة تبذل جهدها لمعرفة أسباب الحريق وتفادي أي أضرار قد تلحق بالمواطنين. وعبّر ياسين عن أمله في أن لا يتوسع الحريق.

وفي سياق متصل، دعا النائب رازي الحاج نواب المتن، بمختلف توجّهاتهم السياسية، إلى اتخاذ موقف موحد ضد المسؤولين عن المطمر. وقال الحاج إنه سيقوم غدًا بالادعاء على المسؤولين مطالبًا بالتحقيق والمحاسبة.

من جانبه، انتقد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في تغريدة عبر حسابه على "اكس" الحريق الذي اندلع في مكب النفايات في برج حمود، واصفًا إياه بجريمة بيئية. وقال الجميل إن الحريق يوزع الأمراض على سكان المنطقة، مشيرًا إلى أن المنظومة السياسية تتحمل مسؤولية الأزمة بعد إقرارها حلاً غير مدروس.

كما علق النائب غسان حاصباني عبر "اكس" معربًا عن تقديره لجهود فرق الدفاع المدني في إخماد الحريق، ودعا السلطات المعنية، وخاصة وزارة الداخلية، إلى متابعة الوضع واحتواء الحريق ومنع تمدده إلى مناطق تخزين النفط والغاز المجاورة. وطالب بتوجيه إرشادات سريعة للمواطنين حول المخاطر البيئية والجسدية المحتملة.

في وقت سابق، أعلن فوج إطفاء بيروت أن العناصر تعمل بالتعاون مع الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي شب في مكب برج حمود – نهر بيروت، مع جهود للحد من امتداد النيران رغم الصعوبات التي تواجهها فرق الإطفاء.


المصدر : Transparency News