الضغوط الدولية على المحك.. هل تنجح في منع حرب شاملة؟
13-09-2024 07:58 AM GMT+03:00
قال النائب ميشال موسى، عضو كتلة "التنمية والتحرير"، إن التوتر في المنطقة يعود إلى الجانب الإسرائيلي ومدى استعداده للدخول في مفاوضات جدية لوقف إطلاق النار. وأوضح أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات واضحة على قبول إسرائيل بالهدنة، بل يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تتجه نحو التصعيد.
وعن التحركات الأميركية والأوروبية لمنع توسيع رقعة الحرب، وزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين المرتقبة إلى إسرائيل، رأى موسى أن هذا الموضوع يرتبط بمدى التزام إسرائيل بالموقف الأميركي. وأشار إلى أن إسرائيل لم تعمل حتى الآن على تهدئة الجبهة الجنوبية، بل تواصل التصعيد على مختلف الجبهات، مؤكدًا أنه يبقى السؤال حول جدية الضغوط الأميركية وكيفية تجاوب الجانب الإسرائيلي في الأيام المقبلة.
وفي ما يتعلق باجتماع "الخماسية" المقرر الأسبوع المقبل، أشار موسى إلى أن الصورة لا تزال غير واضحة بشأن الملف الرئاسي، في انتظار ما سيحمله الاجتماع من أفكار جديدة قد تساهم في تحريك هذا الملف، وإمكانية قبول القوى السياسية بالدخول في حوار للاتفاق على انتخاب رئيس جديد. وأعرب عن أمله في أن تساهم "الخماسية" في الدفع نحو حل هذا الملف بأسرع وقت ممكن، على الرغم من وجود قوى لا تزال ترفض الحوار.
المصدر : وكالات