مع انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، عاد الحديث عن مصير زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار إلى الواجهة. فقد طرح مسؤول إسرائيلي، جال هيرش، اقتراحًا يتيح للسنوار وعائلته مخرجًا آمنًا في مقابل إطلاق سراح الأسرى وتخلي حركة "حماس" عن السيطرة على غزة. لكن رد فعل الحركة كان سريعًا، حيث نفت تلقيها أي مقترح رسمي، ووصفت التصريحات الإسرائيلية بأنها تعكس الإفلاس السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو.


عاد الحديث عن مصير زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار إلى الواجهة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، إثر اقتراح إسرائيلي جديد. اقترح جال هيرش، المسؤول الإسرائيلي عن ملف الأسرى، منح مخرج آمن للسنوار وعائلته مقابل إطلاق سراح الأسرى وتخلي "حماس" عن السيطرة على غزة ونزع السلاح.

في المقابل، رد مصدر في حركة "حماس" لقناة "العربية/الحدث" بأن هذا المقترح لم يُعرض على الحركة مطلقًا، واصفًا التصريحات الإسرائيلية بأنها غير منطقية وتعكس الإفلاس السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو. وأكد المصدر أن الحركة لم تقدم أي مقترحات جديدة بشأن صفقة الأسرى في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تماطل في تقديم موافقات مكتوبة، مما يعوق سير المفاوضات. وأضاف أن إسرائيل ترفض الإفراج عن 65 محكومًا بالمؤبد، وتستخدم قضية محور فيلادلفيا كذريعة لإطالة أمد المفاوضات.


المصدر : Transparency News