في تطورٍ يسلط الضوء على الديناميات السياسية الراهنة في لبنان، أكدت مصادر سياسية أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لن يزور لبنان مجددًا، مشيرة إلى أن زيارته الأخيرة قد حققت أهدافها في توضيح الوضع وتعزيز التعاون لخفض التوترات. في الوقت نفسه، يستعد المبعوث الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان للوصول إلى بيروت بنهاية الشهر الجاري لمتابعة جهود انتخاب رئيس الجمهورية. مع استمرار الجمود في المواقف السياسية، تبرز فرصة محتملة لإحداث تقدم في الأزمة الرئاسية بفضل مؤشرات إيجابية من الخارج، خاصةً من الولايات المتحدة والسعودية، مما يستدعي استغلال هذه اللحظة الحاسمة.


أكد مصدر سياسي لصحيفة "الجمهورية" أنه لا توجد زيارة قريبة للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، مشيرًا إلى أن زيارته الأخيرة إلى بيروت كانت كافية لتوضيح الصورة وتعزيز التعاون لخفض التصعيد. 

في المقابل، كشف المصدر أن المبعوث الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان سيصل إلى بيروت لمتابعة جهود انتخاب رئيس الجمهورية. وأضاف أن لودريان قد لا يحقق تقدمًا كبيرًا هذه المرة، خاصةً أن المواقف السياسية لم تشهد تغييرات ملموسة سوى تلك التي أشار إليها الرئيس نبيه بري في خطابه الأخير حول تنظيم دورات انتخابية متتالية في جلسة واحدة.

من جانبها، أكدت أوساط مطلعة للصحيفة أن هناك إمكانية لإحداث خرق في الأزمة الرئاسية بناءً على مؤشرات إيجابية خارجية، خاصةً من الجانب الأميركي والسعودي. وأشارت إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة داخليًا.

وأوضحت مصادر قريبة من السفارة الفرنسية أن زيارة لودريان إلى بيروت مقررة في نهاية سبتمبر الحالي، وأنها ستشكل جزءًا من الجهود الدبلوماسية المستمرة لحل الأزمة السياسية.


المصدر : الجمهورية