كتب فيصل القاسم  في منشور عبر منصة اكس : 

شيء لا يصدق:

 يخرج علينا المرشد الايراني نفسه ليقول بالفم الملآن ان معركته الرئيسية مع من يعتبرهم احفاد يزيد، أي السنة جميعا، ثم يأتي الرئيس الايراني الى العراق قبل ايام ليؤكد على ضرور تطهير العراق من احفاد يزيد. مع كل ذلك نجد الكثير من الاصوات في المعسكر السني تطالب بالتقارب مع ايران بحجة انها تدعم بعض الحركات الفلسطينية. انها قمة الانتهازية طبعاً. هؤلاء لا يهمهم ابداً ان تقتل ايران وتشرد نصف الشعب السوري وتحتل بلده وتفعل الشيء نفسه في العراق ولبنان واليمن، طالما انها تضحك عليهم بشوية شعارات مماتعة ومقاولة سخيفة لصالح بعض الحركات الفلسطينية. وسؤالي للذين يريدون التقارب مع ايران بحجة تأييدها لفلسطين: ماذا قدمت ايران لغزة غير العنتريات؟ ايران لم تتجرأ حتى الان على الانتقام لاغتيال اسماعيل هنية على اراضيها، بل حتى لم تستطع الثأر لكرامتها الوطنية التي دنستها اسرائيل جهاراً نهاراً في قلب طهران.

صب عمي صب



وكان قد كتبت الخامنئي في منشور سابق:

المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة، وقد حدّد الإمام الحسين (ع) ماهيّة هذه المعركة وهدفها، قائلًا: "إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:من رأى سلطانًا جائرًا." القضيّة قضيّة الظلم والجور؛ الجبهة الحسينية تقاوم اليوم الجبهة اليزيديّة، أي جبهة الظلم والجور.


هذه التغريدات قد تثير ردود فعل واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

 


المصدر : Transparency News