عمت الصدمة والذهول بلدة كوبا البترونية بعد وقوع مجزرة مروعة أودت بحياة أربعة أفراد من عائلة مينا. الحادثة التي هزت البلدة بدأت بجريمة قتل ارتكبها جوني أسعد مينا، والتي انتهت بانتحاره، مما خلف وراءه مشهدًا مروعًا وآثارًا من الأسئلة والتكهنات حول أسباب هذه الجريمة البشعة.


سادت صدمة وذهول في بلدة كوبا البترونية بعد وقوع مجزرة مروّعة أودت بحياة أربعة أفراد من عائلة مينا. الحادثة بدأت عندما قام جوني أسعد مينا، البالغ من العمر 43 عاماً، بإطلاق النار على والده أسعد مينا، البالغ من العمر 66 عاماً، في حديقة منزلهما. ثم أقدم على قتل زوجته ليلى نخول، من شكا، بعد أن أغلق باب المنزل، قبل أن يقتل ابنه جوني، الذي لم يتجاوز عمره الخمس سنوات. بعد ارتكاب الجريمة، انتحر الجاني بإطلاق النار على نفسه من مسدسه الحربي.

وبحسب المعلومات المتوفرة، قامت القوى الأمنية بخلع باب المنزل بناءً على طلب شقيقة الجاني، التي عثرت على والدها مقتولاً في الحديقة. وعندما دخلت إلى المنزل، صُدمت بمشهد ثلاث جثث مضرجة بالدماء، إلى جانب سندات ملكية مرمية في الأرض ومسدس بجانب الجثة.

أهالي بلدة كوبا يصفون الجاني جوني مينا، الذي كان موظفاً حديثاً في بلدية البترون، بأنه "من خيرة الأوادم" و"أفضل الشبان في المنطقة"، ويشددون على أنه كان يتمتع بعلاقات جيدة مع الجميع ولا يعرفون سبب ارتكابه للجريمة. بعض المصادر تشير إلى احتمالية وجود خلافات عائلية أو نزاع على قطعة أرض كسبب محتمل، إلا أن العائلة المفجوعة اختارت عدم التصريح حتى الآن.

نُقلت الجثث الأربع إلى مستشفى البترون، حيث عاينت القوى الأمنية الموقع في انتظار موعد التشييع والدفن.


المصدر : Transparency News