بكل وقاحة أراد حسن صبرا أن يصافح الرئيس الراحل الياس الهراوي في منزل الراحل ميشال المر في بتغرين،بعد أن كان قد كتب عنه الكثير من الأكاذيب في شراعه الملتوي. قال له الهراوي يومها: فل من وجهي. فأصر، ليعالجه الهراوي بصفعة سمع صداها من بتغرين الى شاطئ انطلياس. سلمت يداك الياس الهراوي، فليس أفضل من الصفعة لملك الابتزاز الرخيص، فهي صفعة لهذه الفئة من منتحلي صفة الصحافة.


واليوم يعود حسن صبرا إلى تراثه القديم الجديد في استخدام مجلته الأسبوعية الشراع، في الابتزاز الرخيص والمهين، وهذه المرة فتح النار على صديق لبنان خلف الحبتور، وقصد صاحب الشراع واضح، فهو يريد أن يسبح في بركة آسنة أملاً ببعض المكاسب، مستعملاً شراعه في البركة إياها، حتى درجة الغطس فيما اعتاد على القيام به غير آسف على الصورة والهيبة والشيبة.
رجل كل رجال استخبارات الأسد.


 العائم على وهم أنه فجر فضيحة إيران غيت، وهو الذي تلقى المعلومات من عريف صديق له في المخابرات الجوية، يتحول بعد هذا العمر المديد الى صاحب مطبوعة اسبوعية فيها الكثير من المعلومات الأمنية ذات الصناعة الهوليودية، والكثير من مقالات الابتزاز والتشهير واختلاق الروايات أملاً في الكسب السريع، بدون أن يهرق عرق الجبين.


الذي تقرب من رفيق الحريري طمعاً في المكارم، أصبح يتيماً يكتب مقالات على باب الله يا محسنين.


حسن صبرا: لا يليق بك أن تقلد وئام وهاب. وئام أصلي أما أنت فتايواني.


حسن صبرا: لا تدعي دور البطولة في صناعة المعلومات الكاذبة، فمآربك واضحة.


ويا نقابة الصحافة والمحررين: أما آن لجم هؤلاء الذين يتوسلون الصحافة لتخريب علاقات لبنان مع أصدقائه.


أما آن الأون ولمرة واحدة أن يتحرك القضاء لمحاسبة دكاكين الابتزاز.


بلى آن الأوان.


ولخلف الحبتور صديق لبنان نقول: اللبنانيون الشرفاء والصحافيين اللبنانيين يعرفون أنك الصادق في محبة لبنان، فلا تعر اهتماماً لمن اتخذوا من الحاويات مكاناً لهم.
لن يشوهوا صورة لبنان، وسيبقى الصديق صديقاً، والعار لمن لوث قلمه مقابل ثلاثين من الفضة.


المصدر : Transparency News