أعلن حزب الله أنه رداً على ‌‌‌اعتداء الصرفند "قصفنا مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة "راوية" بعشرات صواريخ الكاتيوشا"، كما قصف التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بصاروخٍ موجه.

وألقت إسرائيل منشورات فوق الوزاني تدعو الموجودين في هذه المنطقة وجوارها الى إخلائها. 

وتحدّثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إلقاء مناشير فوف جنوب لبنان، وأشارت إلى أنّ هذه الخطوة “جاءت بمبادرة من اللواء 769”.

وأضافت إذاعة الجيش أنّ “الجيش والمستوى السياسيّ لم يُوافقا على رمي المناشير”.

توازيّاً، قال الجيش الإسرائيليّ لهيئة البثّ الإسرائيلية “لا أوامر بإخلاء منازل في جنوب لبنان".

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن الحادثة سيتم التحقيق فيها.

كما أشارت “صحيفة “معاريف” إلى أنّ “قائد لواء في الجيش الإسرائيلي وزّع على عاتقه بيانات تدعو سكان قرى في جنوب لبنان إلى مغادرتها”.

أمّا التلفزيون العربي فأفاد نقلاً عن مصادر أمنيّة أنّ “المسيّرة التي ألقت مناشير على الوزاني سقطت داخل الحدود اللبنانية”.

وجاء في نصّ المنشور الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي: "إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يُطلق حزب الله النيران من منطقتكم.. عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه شمال منطقة الخيام حتى الساعة الـ4 مساءً وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب". 

وأضاف: "من تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة، سيُعتبرُ عنصراً إرهابياً وستُستباح دماؤه".

 وختم المنشور قائلاً إن "الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة للتأكد من إخلاء المنطقة من السكان".

كما أعلن أن حزب الله استهدف منظومة‎ ‎فنية‎ ‎في موقع المالكية بمحلقة انقضاضية ما أدى إلى تدميرها.

أشارت وسائل إعلام إسرائيليّة، صباح اليوم عن سقوط طائرة مُسيرة في مستوطنة المطلة الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الطائرة وصلت إلى المطلة آتية من لبنان، مشيرة إلى أن حادثة سقوطها لم تُسفر عن سقوط إصابات، لكنها ألحقت أضراراً بالممتلكات.

و سجل إطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان في اتجاه الجولان والجليل الأعلى، وصفارات الإنذار تدوي في الجولان الشمالي خشية تسلل مسيرات