تشير التقارير إلى أن إسرائيل قد تكون على وشك إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله، مما يفتح جبهة جديدة في وقت تعاني فيه البلاد من استمرار الصراع في قطاع غزة.


وصرح مسؤول رفيع في دائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "مسألة الوقت فقط تفصلنا عن التحرك العسكري ضد حزب الله"، مؤكدًا أن نتنياهو قد أعطى الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية كبيرة ضد الحزب.

 وأضاف المسؤول أن موعد التنفيذ لم يتم تحديده بعد، وذلك بسبب زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل.

 ومن المقرر أن يجتمع هوكشتاين مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في محاولة لثني إسرائيل عن المضي قدماً في العملية العسكرية أو على الأقل تأجيلها حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومن جهة أخرى، يواجه هذا القرار معارضة من قبل وزير الدفاع غالانت، الذي يعبر عن مخاوفه من أن الهجوم على حزب الله قد يؤثر سلبًا على فرص استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


المصدر : وكالات