تتجه الأنظار مجدداً إلى العاصمة بيروت مع اقتراب زيارة المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان، والتي من المتوقع أن تتم خلال الأسبوعين المقبلين. وتأتي هذه الزيارة في ظل أزمة سياسية واقتصادية خانقة يعاني منها لبنان، وسط شغور في منصب رئيس الجمهورية منذ أشهر.


و على الرغم من التوقعات بقيام المبعوث الفرنسي بدور فعال في كسر الجمود السياسي، إلا أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن لودريان لا يحمل في جعبته حلولاً جاهزة للتطبيق. فزيارته هذه المرة ستكون بمثابة محاولة جديدة للحث على الحوار والتفاهم بين القوى السياسية اللبنانية، وتحذيرها من خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه.

ويشعر المراقبون بالقلق إزاء تدهور الأوضاع في لبنان، حيث وصلت الأمور إلى درجة من الخطورة غير المسبوقة. فالشلل السياسي المستمر يؤثر سلباً على كل النواحي، كما أن غياب رئيس للجمهورية يعرقل عملية اتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهة التحديات التي يواجهها لبنان.


المصدر : وكالات