تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ 8 تشرين الأول الماضي، توتراً شديداً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى قتلى وجرحى من الطرفين.


وقصفت المدفعية الاسرائيلية بثلاث قذائف ثقيلة قرابة الحادية عشرة والنصف ٲطراف بلدة عيتا الشعب، وسقطت 3 قذائف مدفعية على حرج بلدة حانين في قضاء بنت جبيل. كما تعرضت أطراف وادي حسن وشيحين لقصف مدفعي اسرائيلي. وشن الطيـران الحربي الاسرائيلي غارات مستهدفا بلدات عديسة وكفرشوبا وطيرحرفا وبليدا.

وأفيد بسقوط قتيل من حزب الله وجريحين، في غارة إسرائيلية على بلدة حولا.

وتم استهداف فريق الاسعاف في كشافة الرسالة في طيرحرفا بقذيفة هاون أثناء توجههم لتفقد الغارة، وسجلت ٣ اصابات طفيفة.

وأعلن "حزب الله" في بيان ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا تموضعات لِجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة. كما استهدفوا موقع بركة ريشا بقذائف المدفعية، واستهدفوا ايضاً مرابض مدفعية ‏الجيش الإسرائيلي في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية.

وصدر عن حزب الله البيان التالي: ‏"يشيد حزب الله إشادة عالية بالهجوم الصاروخي النوعي على الكيان الصهيوني الذي نفذته القوة ‌‏الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية وحقق أهدافه بدقة بالغة في ظروف عسكرية معقدة وكشف وهن ‌‏هذا الكيان المؤقت وضعفه على كافة المستويات.‏  
إن القرار الشجاع الذي أخذته القيادة الشريفة في اليمن العزيز بالرد على العدوان هو تعبير حقيقي عن ‌‏الموقف العام والموحد لمحور المقاومة على كافة الجبهات بمواصلة الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني ‌‏المظلوم ومقاومته الشريفة والباسلة ورفع الظلم والمعاناة عنه وإيقاف حرب الإبادة العنصرية ‌‏والاجرامية".

وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية، بسقوط عدة صواريخ أطلقت من لبنان في مستوطنة المطلة. وأعلنت منصة إعلامية إسرائيلية أن صاروخاً مضاد للدروع أصاب مبنى في المطلة إضافة إلى تشخيص سقوط عدة صواريخ في المنطقة هذا الصباح.

وتعرضت أطراف كفركلا وكفرشوبا وحانين إلى قصف مدفعي.
 
كما قام الجيش الإسرائيلي بالرد عبر القصف المدفعي.  

وألقت مسيرة إسرائليّة قنبلة على مزارعيْن سوريين في الوزاني من دون أن يصاب أحدهما بأذى.