بات من الواضح أن هناك تحولًا كبيرًا في الطريقة التي تُدار بها الأمور داخل الدوائر الرسمية، حيث يبدو أن السماسرة الذين كانوا يتواجدون في الخارج قد انتقلوا إلى داخل المكاتب، متسللين إلى صفوف الموظفين وغيرهم من العاملين في هذه الدوائر.


وتشير المصادر إلى أن معظم هؤلاء السماسرة الجدد يتمتعون بخلفيات سياسية، على الرغم من النفي الرسمي من الجهات المعنية حول وجود أي تأثير سياسي أو تلاعب. هذا الظهور المتزايد للسماسرة داخل المكاتب قد أسفر عن زيادة ملحوظة في الرسوم التي يجب دفعها للحصول على الخدمات والمعاملات، حيث أصبحت التكاليف أعلى بكثير مما كانت عليه عند التعامل مع السماسرة السابقين الذين كانوا يتواجدون في الخارج.

 


المصدر : وكالات