كشف القيادي الحوثي نصر الدين عامر، عن استعداد جماعة الحوثيين لإرسال مئات آلاف المقاتلين لدعم حزب الله في حال اتساع المواجهة مع إسرائيل.


وفي هذا السياق، أكد عامر أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل ليس ردًا على قصف الطائرات الإسرائيلية لميناء الحديدة، بل هو جزء من استراتيجية أوسع لتوسيع قدرتهم على ضرب أي هدف في عموم أراضي إسرائيل. هذا الإعلان يشير إلى أن الحوثيين يخططون لتصعيد عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل في المستقبل القريب.

يوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخ أطلق من اليمن في "منطقة مفتوحة" وسط البلاد. وأوضح الجيش في بيان له أنه تم إطلاق الصاروخ من جهة الشرق وسقط في منطقة مفتوحة، دون أن يسبب أي أضرار. من جانبه، قال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي إن العملية تمت بصاروخ ذي تقنية عالية تجاوزت منظومات الدفاع الإسرائيلي وقطعت مسافة تقدر بـ 2040 كلم.

وأضاف الحوثي أن العملية تأتي في إطار "المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن قواته تواصل تنفيذ عملياتها في البحار ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني، مؤكداً أن هذه العمليات ناجحة وتحقق تأثيرًا كبيرًا.

ومن جهة أخرى، أشادت حركة حماس بالعملية الحوثية، معتبرةً إياها ردًا طبيعيًا على "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت حماس في بيان: "نؤكد أن العدو الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة". وأشارت الحركة إلى أن إطلاق الصاروخ يعد جزءًا من جهود أوسع لدعم الفلسطينيين وتعزيز مقاومتهم ضد الاعتداءات الإسرائيلية.


المصدر : وكالات