تغيرت خريطة الاستثمار في وول ستريت، حيث حلت الأسهم الدفاعية محل أسهم التكنولوجيا في صدارة اهتمام المستثمرين. مع تزايد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وتراجع حماس المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي، باتت الأسهم التي توفر عوائد ثابتة ومستقرة هي الخيار الأكثر جاذبية.


منذ بداية العام وحتى الآن، حقق قطاع المرافق العامة وقطاع التكنولوجيا مكاسب بلغت 22.08 بالمئة و25.69 بالمئة على التوالي.

ومع حصول تجارة الذكاء الاصطناعي على فترة راحة قصيرة، وبينما تُظهر البيانات أن الاقتصاد ربما يكون في حالة تباطؤ، يوصي المزيد من المحللين المستثمرين باللجوء إلى الزوايا الدفاعية في سوق الأسهم.

قال بنك أوف أميركا إن المستثمرين يجب أن يتجنبوا شراء أسهم التكنولوجيا ، مشيراً إلى أن تقلبات السوق من المقرر أن تزداد على المدى الطويل. وبالإضافة إلى شركات المرافق التي تدفع أرباحاً، اقترح البنك أيضًا أن يسعى المستثمرون إلى التعرض للعقارات.

وعلى غرار دعوة بنك أوف أميركا، وصف مايك ويلسون من مورغان ستانلي الأسبوع الماضي الذكاء الاصطناعي بأنه "مبالغ فيه" ، وقال إن المستثمرين يجب أن يتحولوا إلى الأسهم الدفاعية.

وبحسب مدير الاستثمار في شركة هيرتل كالاهان، براد كونغر، فإن بعض الشركات "التي تبدو أكثر مللاً" في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تقع في قلب الأسهم الدفاعية.
وفي سياق متصل، أشارت التقارير إلى أن السوق حققت مستويات قياسية حتى نهاية الأسبوع الماضي. ومع ذلك، إذا شعر المستثمرون بوجود احتمالات للانخفاض فمن المتوقع أن يتجهوا نحو الأسهم الدفاعية.

ولفتت إلى أن شركات التكنولوجيا حققت أداءً جيدًا في الفترة السابقة، وهي مرشحة للاستمرار في قيادة السوق عند استئناف الصعود.


المصدر : وكالات