استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها خلال الجلستين الماضيتين، في ظل ترقب المستثمرين للقرار المتوقع من مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن خفض أسعار الفائدة. في تعاملات اليوم، شهدت العقود الآجلة لخام برنت والخام الأمريكي تراجعًا طفيفًا، بعد أن ارتفعت بنحو دولار للبرميل في الجلسة السابقة. هذا الارتفاع جاء مدعومًا باضطرابات الإمدادات في الولايات المتحدة بعد الإعصار فرنسين، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من تصاعد العنف في الشرق الأوسط والذي قد يؤثر على استقرار الإنتاج.


استقرت أسعار النفط بعد تسجيلها ارتفاعًا في الجلستين السابقتين، حيث يترقب المستثمرون قرارًا متوقعًا من مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن خفض أسعار الفائدة.

في تعاملات صباح اليوم، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر بنحو ثلاثة سنتات لتصل إلى 73.67 دولارًا للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر بمقدار 11 سنتًا أو 0.2%، مسجلةً 71.08 دولارًا للبرميل.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بنحو دولار للبرميل في الجلسة السابقة، وسط استمرار الاضطرابات في إمدادات النفط الأمريكية بعد الإعصار فرنسين. كما يراهن المتعاملون على أن الطلب قد يرتفع إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، وهو أول خفض للفائدة منذ أربع سنوات.

تلقت أسعار النفط أيضًا دعمًا من احتمالية اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط، التي قد تؤدي إلى اضطرابات في الإنتاج بالمنطقة الحيوية. وقد تسببت التفجيرات المتزامنة لأجهزة مناداة (بيجر) التابعة لحزب الله، والتي اتهمت الجماعة إسرائيل بالوقوف وراءها، في زيادة المخاوف بشأن استقرار الإمدادات في المنطقة.


المصدر : Transparency News