في تطور مثير، أفاد موقع "المونيتور" بأن إسرائيل قامت بتفجير أجهزة الـ"بايجر" التي كانت بحوزة "حزب الله" بعد اكتشافها أن اثنين من عناصر الحزب كشفوا عن اختراق في هذه الأجهزة. بينما كشف موقع "والا" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن قبيل تنفيذ الهجوم، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل العملية. في وقت لاحق، أكدت وكالة أسوشيتد برس أن إسرائيل أبلغت واشنطن فقط بعد تنفيذ التفجير، حيث شملت العملية إخفاء كميات صغيرة من المتفجرات داخل أجهزة الـ"بايجر".


نقل موقع "المونيتور" عن مصادر استخباراتية أن إسرائيل قامت بتفجير أجهزة الـ"بايجر" بعد تلقيها معلومات تفيد بأن اثنين من عناصر "حزب الله" اكتشفا اختراقًا في تلك الأجهزة. وأشار الموقع إلى أن إسرائيل كانت قد فخخت آلاف الأجهزة التي حصل عليها الحزب قبل تسليمها له، وأن الخطة الأصلية كانت تقضي بتفجير هذه الأجهزة في حال اندلاع حرب شاملة لتحقيق تفوق استراتيجي. لكن شكوكًا من قبل هذين العنصرين دفعت إسرائيل لتسريع تنفيذ التفجير.

في السياق نفسه، كشف موقع "والا" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أجرى اتصالاً هاتفيًا بنظيره الأميركي لويد أوستن قبل دقائق من تنفيذ الهجوم. ووفقًا للمسؤولين الأميركيين، أبلغ غالانت أوستن بأن إسرائيل ستقوم بعملية صعبة في لبنان قريبًا، لكنه رفض تقديم تفاصيل إضافية حول الهدف أو كيفية التنفيذ.

من جانبها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أميركي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان بعد إتمامها، مشيرة إلى أن العملية شملت إخفاء كميات صغيرة من المواد المتفجرة داخل أجهزة الـ"بايجر".


المصدر : وكالات