في ضوء الأبحاث الجديدة، حذرت الدكتورة يلينا أوستروفسكايا، أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، من أن الحكة في المنطقة التناسلية ومشكلات الجهاز البولي قد تكون دلائل هامة على ارتفاع مستويات السكر في الدم. تأتي هذه التحذيرات لتسلط الضوء على أهمية الكشف المبكر وإدارة مستويات السكر في الدم، لتجنب مضاعفات صحية خطيرة تشمل القلب والكلى والأعصاب.


أفادت الدكتورة يلينا أوستروفسكايا، أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، بأن الحكة في المنطقة التناسلية ومشكلات الجهاز البولي المتكررة قد تكون مؤشرات على ارتفاع مستويات السكر في الدم. وأوضحت الدكتورة أوستروفسكايا أن العديد من النساء يلجأن إلى أطباء النساء بسبب إفرازات وحكة في الأعضاء التناسلية، ليكتشفن لاحقاً أن السبب قد يكون ارتفاعاً في مستوى السكر في الدم. كذلك، الرجال الذين يعانون من مشكلات بولية مزمنة قد يكون السبب هو ارتفاع السكر في البول، الذي يوفر بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا.

وأضافت أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يتسبب في مشكلات صحية كبيرة تشمل القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن تأثيرات ضارة على شبكية العين، الكلى، القلب، والأطراف السفلية. وقالت: "للأسف، يستمر كثيرون في نمط حياتهم المعتاد بعد تشخيص ارتفاع السكر في الدم دون اتخاذ خطوات فعالة لتخفيضه، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف جدران الأوعية الدموية وفقدان مرونتها، مما يؤثر على تغذية الأنسجة".

وأشارت إلى أن هذه الحالة قد تؤدي إلى مشاكل مثل نزيف أو انفصال شبكية العين، قصور في الكلى، واعتلال الأعصاب السكري الذي يسبب فقدان الحساسية في الأطراف أو آلام مزمنة فيها.


المصدر : روسيا اليوم