يحتفل العالم باليوم العالمي للسلام، ولكن هذه السنة يأتي الاحتفال في وقت تعصف فيه النزاعات والحروب بعدد من المناطق، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية إلى النزاع المستمر في قطاع غزة، بالإضافة إلى التوترات المتزايدة بين حزب الله وإسرائيل.


قرعت الأمم المتحدة، في الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، الأجراس التي أهدتها اليابان لها في 1995، لتعزيز جهود السلام العالمية. إلا أن الوضع في الشرق الأوسط لا ينذر بأي أفق للسلام، حيث تصاعدت حدة التوترات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، ما يهدد باندلاع حرب جديدة.

خلال اليومين الماضيين، شهدت المنطقة تفجيرات طالت أجهزة اتصالات حزب الله، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات، بالإضافة إلى اغتيالات لقادة عسكريين بارزين، مثل إبراهيم عقيل، الذي يعتبر من الشخصيات الرئيسية في الحزب بعد مقتل فؤاد شكر.

ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن تل أبيب توصلت إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله دون المرور بتصعيد عسكري. وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل بدأت بالفعل في زيادة هجماتها على الحزب كجزء من استراتيجيتها.

وأضاف: "لهذا السبب بدأنا نرفع قفازاتنا تدريجيا ونزيد من هجماتنا ضد حزب الله".


المصدر : وكالات